A Secret Weapon For الحرية الشخصية



والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيوداً مادية أو قيوداً معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما.

يعني التمتع بالحرية عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وعدم السماح لأفكار الآخرين ومشاعرهم بالتأثير في شعورك وتصرفاتك، ويعني أيضاً التحكم بعقلك وعدم السماح للأفكار والمخاوف السلبية بأن تملأه.

هي القدرة على اتخاذ المواقف والتعبير عن العواطف دون إكراه أو تأثير من أي أحد.

النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)

إن التركيز على التخلص من القيود والتخلص من كل أشكال السلطة، أدّى لتفاقم النزعة “الفردانية”، وأقصد بها أولوية الفرد على الجماعة. ويظهر هذا في أن الحقوق والحريات أصبحت أهم من الواجبات.

يمكِّنك هذا النوع من الحرية من القيام بالأعمال التي تلبي احتياجاتك وتلائمك.

حماية الصالح العام: في بعض الحالات، قد يتعين فرض قيود على الحرية الشخصية من أجل الحفاظ على الصالح العام، مثل قواعد الصحة العامة.

وضمن الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمانتم تقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي اعتادت لسنوات طويلة على تسيير دوريات في الأماكن العامة لإنفاذ الحظر المفروض على الخمر والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء ممن لا تربطهم بهن صلة قرابة والتأكد من غلق المحال التجارية أثناء الصلاة والتزام النساء بالزي المحتشم.

تم ضمان الحق في نور حرية التعبير من خلال العديد من المعاهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان وكذلك بموجب القانون الدولي العرفي. ومع ذلك فإن هذا التنوع في المصادر لا يعكس تنوعاً في الأفكار فيما يتعلق بمعنى ذلك الحق: حرية التعبير هي حق عالمي ولذلك فإنها تحمل نفس المعنى تقريباً في كافة المعاهدات. تتعلق أي اختلافات حول هذا الحق بكيفية إنفاذه فقط.

قالَ اللَّهُ: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِ أجْرَهُ.

ولنبدأ بسؤال بسيط: «ما هي الحرية؟» أو «ما الحالة التي يُمكنني فيها وصف نفسي أو شخص ما بأنه حر؟» نعم قد لا تبدو الإجابة بهذه البساطة، ولكن مطالبة الناس بحريتهم، يعطي انطباعًا بأنها حقًا بهذه البساطة، ولكن هل الحرية بهذه البساطة؟ هل يمكن اختزالها في “إني أعمل اللي أنا عاوزه”؟ وهل هذا شيء إيجابي؟

وما حرية الرأي والتعبير الا أحد المعايير الأساسية في اطار منظومة حقوق الانسان، وبدون تمتع الانسان بهذا الحق، لن يتمكن من التمتع بأي من الحقوق الأخرى مهما كانت طبيعة المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي يتمتع بها.

وكان تفشى عقائد الجبر متخفية في عقيدة "القضاء والقدر" أحد عوامل ركود الحركة في مسيرة الإسلام، حتى إذا ظهرت الحركة الإصلاحية منذ زهاء قرنين تصدت لعقائد الجبر وللثقافة الأغنوصية الصوفية السائدة، مثبتة للإنسان إرادة حقيقية ومسؤولية عن مصيره، وذلك إحياء لمعاني القدر كما تعامل معها الجيل الأول من مؤسسي حضارة الإسلام، في النظر إلى القدر باعتباره إرادة الله عز وجل متجلية في هذا النظام الكوني العقلاني والشرعي الدقيق، القمِن إذا فقهه الناس وأحسنوا التعامل معه وفق الشرائع بضمان سعادتهم في الدنيا والأخرى.

يتيح لك هذا النوع من الحرية الحق في الوصول إلى المعلومات التي تريدها ونشرها إذا لم يكن فيها أي أذى على الآخر، ويتعلق هذا النوع من الحرية بحرية ممارسة الصحافة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *